الاثنين، 24 يناير 2011


سؤال طالما راود النساء، فالمرأة بغيرتها الغريزية الّتي وضعها الخالق عزّ و جلّ فيها، سعت و لازالت تسعى نحو حلّ يخوّلها أن تكون الوحيدة في قلب زوجها، بل و الأجمل في عينه على الإطلاق.

فنجدها تسابق لذلك بشتى الطرق و الوسائل الّتي تعدّدت في عصرنا و مجتمعاتنا و الّتي بعضها ما هو حرام كالعمليات التجميلية الّتي تقصد بها تغيير خلق الله دون عذر شرعيّ، أو استخدام أدوات تجميلية محرّمة ..... و غيرها من الأساليب الّتي دون ذكر حرمتها، تسبب لها الأذى بالدّرجة الأولى، سواء كان معنويا أو عضويا.

من هنا ، أخواتي الكريمات، ارتأيت نقل هذا الموضوع الّذي يعرض في طيّاته وصفة شرعية تتكون من خمسة طرق أصيلة لزينة جميلة، تجعل المرأة أجمل امرأة في عين زوجها من بين أميرات الأرض جميعا ، احفظيها أختي علّها تفيدك يوما ما :

1_لنضارة بشرتك :
اجعلي الحب هو المحرك الأول لكل تصرفاتك ... تتعاملين به داخل أسرتك ، وابتعدي عن التشاؤم وتفاءلي ...

وتقبلي الواقع بنفس راضية لتحتفظي بإشراقة وجهك طول العمر ( بإذن الله تعالى ).


2 - لبريق عينيك :

انظري إليه مباشرة، إلى هذا الشريك .. إلى زوجك الحبيب وركزي عينيك في النظر لعينيه نظرة حانية ، محبة ، دققي النظر ليصل إلى قلبه ،

إلى مركز التأثير لتصل شحنة قلبك الدافئة، عبر عينيك إلي قلبه فيستجيب.

- كرري هذا التمرين النبوي الشريف: ( إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله إليهما، فإن أمسك يدها تساقطت ذنوبهما من بين أصابعهما ).

عليك بأداء هذا التمرين مرتين يومي الأقل، قبل خروجه للعمل، وبعد عودته.



3- لجمال شفتيك :
استخدمي الكلمات الرقيقة المفعمة بالود ، واخفضي صوتك ، اقتربي منه قدر استطاعتك عندما تتحدثين معه، ستخرج
كلماتك حينئذ ، ولها تأثير ساحر من بين شفتين جميلتين تزينتا بالرقة والحياء والهمس...


4- للحفاظ على يديك وأصابعك من التجاعيد :

إذا حدث بينكما أي خلاف فقومي ونفذي هذا التمرين النبوي ...

( ألا أخبركم بنسائكم في الجنة، كل ودود ولود، إذا غضبت أو أُسِيء إليها، أو عصت زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى)...


5- وأخيرًا .. أذنيك :

- لكي تكوني صاحبة أذن ربانية، استخدمي أذنك المزدوجة التي تستجيب وتنصت للطيب الجميل، وتصم وتغلق نفسها تلقائياً وتتغاضى عن سماع القبيح الرذيل.

- تعلمي فن الاستماع والإنصات لما يقول، وركزي معه جيداً وكوني مستمعة جيدة يلقي عندك ما أهمّه وشغله، فإن لكِ أذنين وفمًا واحدًا، فاسمعي أكثر مما تتحدثين...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق